يعدّ الثعبان أو الأفعى أو الحية وله عدة اسماء أخرى ايضا , حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع فصيلة الحرشفيات.
له جسم متطاول مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين ، وجفون ولكن له حواف في جسمه تعتبر بمثابة أطرافه التي يمكنه الاعتماد عليها في الحركة أما الأسنان فهي حادة الأطراف ومقوسة إلى الوراء وتنتشر على الفكين.
تختلف ألوانها باختلاف البيئة التي تعيش فيها. والأفاعي من الحيوانات الصيادة الماهرة وهي تتمتع بحاسة بصرية حادة كما تتصف الأفاعي بحاسة شم عالية تتعرف بها على فريستها وتحديد نوعها. وليس لدى الأفاعي أجهزة لاستقبال ذبذبات الهواء لا طبلة أذن ولا أذن خارجية. وتلجأ الأفاعي لعدة طرق لاقتناص فريستها، حيث أنها تستطيع ابتلاع حيوانات يبلغ حجمها أضعاف حجم جسمها لأن أنياب الأفاعي مجوفة إلى الوراء فإذا أمسك الفريسة بأنيابه لا تستطيع غير الاندفاع إلى الأمام في اتجاه مريء الثعبان ويساعد على ذلك أن الفك السفلي ليس مرتبطاً بجمجمة الثعبان ومن ثم يمكن فتح الفم بسهولة بالغة وعلى اتساع كبير. ويستطيع الثعبان قضاء فترة لا بأس بها دون تناول وجبة واحدة وذلك لأن الطعام لا يحترق في جسمه بسرعة كبيرة نظراً لأنه أقل نشاطاً من غيره من الحيوانات الأخرى ولنفس السبب كذلك يستطيع الاستغناء عن الماء أطول مدة ممكنة. وتزداد الأفاعي طولاً كلما امتد بها العمر . أما صغارها فيتضاعف طولها خلال السنة الأولى من عمرها، ويختلف عمر الأفاعي حسب نوعها وتتراوح بين 11- 28 سنة.
تعرف أنثى الثعبان بالأفعى، أما الذكر فيعرف بالأفعوان. وتتكاثر الثعابين عموما في فصلي الربيع والصيف فتقوم انثى الثعبان بافراز فيرومونات انثوية تجذب الذكور للتزاوج إذ لا يعرف على وجه الدقة كيفية اختيار الانثى للذكر لكن الملاحظ ان الذكور تلتف على الانثى فيما يسمى كرة تزاوج ثم تختار ذكرا من بينها فتنفض الكرة ويقوم هذا الذكر بالزحف تحتها وتخصيبها تخصيبا داخليا. ولادة الثعابين تتم بطريقتين الأولى أن تضع الانثى بيوض تتراوح بين 2 إلى 100 بيضة حسب النوع في مكان آمن فيفقص البيض بعد شهر أو شهرين والثانية أن تحتفظ في البيوض في جسمها وعند تفقسهما داخل الجسم تقوم بولادتهما أما من ناحية الرعاية الابوية فغالبية الثعابين تترك بيوضها في مكان آمن ولاتعني به إذ تخرج صغار الثعابين من البيض بواسطة سن أمامية، تكسر بها البيضة من الداخل ومن ثم تسقط هذه السن بعد الخروج من البيضة عند خروج الصغار للدنيا يتوجب عليه تدبر امورها بدون رعاية أبوية فتتفرق الصغار في كل اتجاه معتمدا كل منها على الغريزة الداخلية الكامنة فيه. مع ذلك هناك قلة من الثعابين تقوم ببناء عش للصغار وتقوم بحمايته حتى خروج الصغار.
له جسم متطاول مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين ، وجفون ولكن له حواف في جسمه تعتبر بمثابة أطرافه التي يمكنه الاعتماد عليها في الحركة أما الأسنان فهي حادة الأطراف ومقوسة إلى الوراء وتنتشر على الفكين.
تختلف ألوانها باختلاف البيئة التي تعيش فيها. والأفاعي من الحيوانات الصيادة الماهرة وهي تتمتع بحاسة بصرية حادة كما تتصف الأفاعي بحاسة شم عالية تتعرف بها على فريستها وتحديد نوعها. وليس لدى الأفاعي أجهزة لاستقبال ذبذبات الهواء لا طبلة أذن ولا أذن خارجية. وتلجأ الأفاعي لعدة طرق لاقتناص فريستها، حيث أنها تستطيع ابتلاع حيوانات يبلغ حجمها أضعاف حجم جسمها لأن أنياب الأفاعي مجوفة إلى الوراء فإذا أمسك الفريسة بأنيابه لا تستطيع غير الاندفاع إلى الأمام في اتجاه مريء الثعبان ويساعد على ذلك أن الفك السفلي ليس مرتبطاً بجمجمة الثعبان ومن ثم يمكن فتح الفم بسهولة بالغة وعلى اتساع كبير. ويستطيع الثعبان قضاء فترة لا بأس بها دون تناول وجبة واحدة وذلك لأن الطعام لا يحترق في جسمه بسرعة كبيرة نظراً لأنه أقل نشاطاً من غيره من الحيوانات الأخرى ولنفس السبب كذلك يستطيع الاستغناء عن الماء أطول مدة ممكنة. وتزداد الأفاعي طولاً كلما امتد بها العمر . أما صغارها فيتضاعف طولها خلال السنة الأولى من عمرها، ويختلف عمر الأفاعي حسب نوعها وتتراوح بين 11- 28 سنة.
الموطن الاصلى للافاعي
تعيش بكثرة في المناطق الرملية وقد توجد بالقرب من البيئات الصخرية وهي ليلة المعيشة إلا أنها قد تشاهد في شاعات الصباح الباكر أو قبل الغروب تتحرك مسافات طويلة ليلاً باحثة عن الغذاء والمأوى ويتكون غذائؤها عادة من القوارض الصغيرة أو السحالي و الطيور الصغيرة.معلومات عن الثعابين
التكاثرتعرف أنثى الثعبان بالأفعى، أما الذكر فيعرف بالأفعوان. وتتكاثر الثعابين عموما في فصلي الربيع والصيف فتقوم انثى الثعبان بافراز فيرومونات انثوية تجذب الذكور للتزاوج إذ لا يعرف على وجه الدقة كيفية اختيار الانثى للذكر لكن الملاحظ ان الذكور تلتف على الانثى فيما يسمى كرة تزاوج ثم تختار ذكرا من بينها فتنفض الكرة ويقوم هذا الذكر بالزحف تحتها وتخصيبها تخصيبا داخليا. ولادة الثعابين تتم بطريقتين الأولى أن تضع الانثى بيوض تتراوح بين 2 إلى 100 بيضة حسب النوع في مكان آمن فيفقص البيض بعد شهر أو شهرين والثانية أن تحتفظ في البيوض في جسمها وعند تفقسهما داخل الجسم تقوم بولادتهما أما من ناحية الرعاية الابوية فغالبية الثعابين تترك بيوضها في مكان آمن ولاتعني به إذ تخرج صغار الثعابين من البيض بواسطة سن أمامية، تكسر بها البيضة من الداخل ومن ثم تسقط هذه السن بعد الخروج من البيضة عند خروج الصغار للدنيا يتوجب عليه تدبر امورها بدون رعاية أبوية فتتفرق الصغار في كل اتجاه معتمدا كل منها على الغريزة الداخلية الكامنة فيه. مع ذلك هناك قلة من الثعابين تقوم ببناء عش للصغار وتقوم بحمايته حتى خروج الصغار.