أعلن المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه يوم 16أكتوبرعام1975عن تنظيم المسيرة الخضراء أكبر مسيرة في تاريخ البشرية والتي مكنت من تحريرالأقاليم الجنوبية للممكلة.
هذه المسيرة التي كانت بالقرأن الكريم أول مسيرة سلمية وضعت حدا للإستعمار والاحتلال للاقاليم الجنوبية للمملكة ومكنت المغرب من تحقيق واستكمال الجزء الأكبر من وحدته الترابية.
محكمة العدل الدولية لاهاي
جاء الخطاب الحسن الثاني في نفس اليوم الذي أصدرت فيه محكمة العدل الدولية بلاهاي قرارا استشاريا، قالت فيه إنه رغم ثبوت روابط بيعة متجذرة كانت دائما قائمة بين العرش المغربي وأبناء الصحراء المغربية، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله عن تنظيم المسيرة الخضراء لاسترجاع الصحراء وتحريرها .
خطاب الحسن الثاني رحم الله
وفي 5 من نونبر سنة 1975 خاطب المغفور له الملك الحسن الثاني المغاربة الذين تطوعوا للمشاركة في المسيرة الخضراء قائلا “غدا إن شاء الله ستخترق الحدود، غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غدا إن شاء الله ستطأون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون ثرى من وطنكم العزيز”.
عدد المتطوعين في المسيرة الخضراءوالدول المشاركة :
وقد بلغ عدد المتطوعين في المسيرة الخضراء 350,000 مواطن من بينهم 10 في المائة من النساء، من جميع مدن وقرى المغرب، إضافة إلى مشاركة وفود أجنبية من المملكة العربية السعودية، والأردن، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والسودان، والغابون والسنغال، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وكان اختيار الملك الحسن الثاني لعدد المتطوعين المغاربة يساوي عدد الولادات بالمغرب في تلك الفترة.
لقد تسلح المتطوعون في المسيرة بالقرآن، ولم يُحمل خلالها أي سلاح، تأكيداً على أنها مسيرة سلمية، وانطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة والتنظيم اللوجستيكي اللافت، فعبرت المسيرة الخضراء حدود الصحراء، مسيرة ابهرت العالم اجمع ، أما إسبانيا فقد عارضتها، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمواجهتها، كما أعلنت من خلال مندوبها في مجلس الأمن، أن المسيرة الخضراء هي زحف عسكري مسلح، ولذلك فقد حركت أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية المغربية، كما أعلنت أنها قامت بزرع الألغام على مناطق واسعة من الصحراء.
لقد تسلح المتطوعون في المسيرة بالقرآن، ولم يُحمل خلالها أي سلاح، تأكيداً على أنها مسيرة سلمية، وانطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة والتنظيم اللوجستيكي اللافت، فعبرت المسيرة الخضراء حدود الصحراء، مسيرة ابهرت العالم اجمع ، أما إسبانيا فقد عارضتها، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمواجهتها، كما أعلنت من خلال مندوبها في مجلس الأمن، أن المسيرة الخضراء هي زحف عسكري مسلح، ولذلك فقد حركت أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية المغربية، كما أعلنت أنها قامت بزرع الألغام على مناطق واسعة من الصحراء.
إتفاق مدريد
وم التاسع من شهر نوفمبر، أعطى الحسن الثاني إشارة انتهاء المسيرة بعدما أعلن أنها "حققت أهدافها"، وفي الرابع عشر من شهر نوفمبر من العام نفسه تم اتفاق بين كل من المغرب وموريتانيا وإسبانيا عُرف بـاتفاق مدريد، والذي على أساسه خرجت القوات الإسبانية من الصحراء وتم تسليمها للمغرب وموريتانيا.